6053 $ 100,000 $
6.05%
الحد الأدنى للتبرع هو 10$
للتبرع من تركيا
حملة «ريفنا يستاهل» هي نداء وفاء وانتماء لريف دمشق الذي عانى ويلات الحرب وفقد الكثير من بيوته ومدارسه ومستشفياته، لتعيد له الحياة من جديد عبر ترميم المنازل وتأهيل المدارس والمراكز الصحية وتعبيد الطرق وبناء الأفران التي تحفظ كرامة الناس وتؤمّن أبسط مقومات العيش، إنها دعوة لكل القلوب الطيبة وأبناء الوطن في الداخل والمهجر أن يمدّوا أيديهم بالعطاء ليعود ريف دمشق عامرًا كما كان، لأن ريفنا يستاهل الحب… ويستاهل الحياة

ريف دمشق… أرض الزيتون والياسمين

موئل الصبر والكرامة، تلك البقاع التي احتضنت قلوبًا لم تنكسر رغم قسوة القصف والتهجير الذي حاول اقتلاع أهلها، تنهض اليوم من جديد لتقول للعالم كلّه إن الحياة أقوى من الدمار، وإن العزيمة أمضى من الألم.

حملة «ريفنا يستاهل»

من هنا تنطلق المبادرة التي وُلدت من رحم المعاناة، ومن إصرار أبناء هذه الأرض على أن يعيدوا لها نبضها وعافيتها.
هي حملة إنسانية ووطنية في آن، تسعى إلى لملمة ما تبعثر، ورأب الصدع الذي خلّفته الحرب، وفتح أبواب الأمل أمام آلاف العائلات التي تنتظر أن ترى بيوتها عامرةً من جديد، وشوارعها مضاءة، ومدارسها عامرة بضحكات أطفالها.

أكثر من إعمار

إننا في «ريفنا يستاهل» لا نعيد بناء الحجر فحسب، بل نعيد بناء الروح.

عهد جديد

هذه الحملة ليست مجرد مشروع إعمار؛ إنها عهد جديد بين الإنسان وأرضه، بين الماضي والمستقبل، بين الغربة والعودة.
إنها دعوة مفتوحة لكل القلوب الطيبة:

إيمان وأمل

نحن نؤمن أن ريف دمشق يستحق أن ينهض من جديد، وأن يفتح ذراعيه للحياة بعد أن أثقله الحزن طويلًا.
نؤمن أن من زرع الصبر في قلوبنا قادر على أن يمنحنا من جديد موسم فرح، وأن هذه الأرض التي عطّرتها دموع الأمهات وضحكات الأطفال تستحق أن تزينها الزهور من جديد.

قصتنا جميعًا

إن «ريفنا يستاهل» هي وعد وعمل، هي شكر وردّ للجميل، هي قصة وفاء لأرضٍ احتضنتنا ولم تتركنا يومًا.
فلنكن جميعًا جزءًا من هذه القصة، ولنكتب معًا فصلًا جديدًا من الأمل والعطاء، فصلًا تقول فيه ريف دمشق للعالم:

"ها أنا ذا، أنفض الغبار عن كاهلي، وأفتح نوافذي للنور، وأمدّ يدي لكل من يؤمن أن الحياة تستحق أن تُعاش".


نعم، ريفنا يستاهل…

يستاهل أن نمنحه قلوبنا، وجهودنا، وأحلامنا، ليستعيد مكانه في قلب الوطن، وليبقى كما كان دائمًا: ريفًا يليق بالحب والحياة.

تواصل معنـــــا
حقوق النسخ محفوظة لمؤسسة الخير 2025