غزة تواجه مجاعة حقيقية، حيث تشير تقارير الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي إلى أن آلاف السكان يُعانون من نقص حاد في الغذاء، وأن نحو 80% منهم يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
يأتي مشروع تكية الطعام كاستجابة عاجلة لهذه الظروف، لتقديم الدعم الغذائي الضروري لأكثر من 3,000 مواطن من النازحين والأسر المتضررة.
في ظل المجاعة التي تضرب قطاع غزة، أصبح الخبز – المادة الأساسية في حياة الناس – شبه مفقود، مما يزيد من معاناة آلاف الأسر التي تواجه الجوع بصمت.
من خلال هذا المشروع، نسعى إلى استثمار كميات الطحين المتاحة لإنتاج 10,000 رغيف خبز، وتوزيعها على الأسر الأشد احتياجًا في مختلف مناطق غزة.
يعاني قطاع غزة من مجاعة مائية حقيقية بسبب الدمار الواسع لمحطات تحلية المياه وحركة النزوح الكبيرة نتيجة العدوان المستمر. ومع غياب مصادر المياه الصالحة، يعيش الآلاف من السكان دون الحد الأدنى من احتياجهم اليومي للمياه.
يأتي هذا المشروع كاستجابة عاجلة لتوفير 100 شاحنة مياه نظيفة تُوزَّع على مراكز النزوح والإيواء، في محاولة لتخفيف معاناة السكان وضمان حصولهم على مياه نقية وآمنة.
في ظل الانهيار الكامل للمنظومة الصحية في قطاع غزة، تعاني مئات السيدات من صعوبة بالغة في الوصول إلى الرعاية الصحية اللازمة لإجراء عمليات الولادة القيصرية، مما يشكّل خطرًا كبيرًا على حياتهن وحياة أطفالهن.
يستهدف المشروع دعم 50 سيدة من خلال تغطية التكلفة الكاملة للعملية، والتي تبلغ 600 دولار أمريكي، إلى جانب توفير الرعاية الطبية والمُتابعة الصحية قبل وبعد الولادة.
تعاني القرى الريفية في أفريقيا من أزمة حقيقية في الحصول على مياه شرب نظيفة، حيث يضطر آلاف السكان للسير لساعات طويلة للحصول على مياه ملوّثة وغير صالحة للاستخدام البشري.
من هنا جاء مشروعنا الإنساني، بهدف حفر آبار مياه بمواصفات متعددة لتأمين مصدر دائم وآمن للمياه في مجتمعات محرومة، وتحسين جودة الحياة لعشرات الأسر.
في مدينة جنديرس شمال سوريا، يقع مركز "شفاه" لغسيل الكلى، وهو المركز الوحيد الذي يقدم خدماته لما يقارب 50 مريضًا شهريًا يعانون من أمراض الكلى المزمنة.
هذا المركز يمثل الأمل الوحيد للمرضى في المدينة، ويحتاج إلى ميزانية تشغيلية شهرية تُقدّر بـ 2500 دولار لضمان استمرارية خدماته.
من خلال هذا المشروع، نسعى إلى تأمين التمويل اللازم لعام كامل لضمان استمرار المركز في أداء دوره الحيوي.
في ظل الانهيار الحاد في القطاع الصحي بقطاع غزة، ومع عجز المستشفيات الحكومية عن إجراء العمليات الجراحية الضرورية، يواجه آلاف المرضى مصيرًا قاتمًا، وقد أدّى ذلك بالفعل إلى وفاة العشرات بحسب تقارير وزارة الصحة.
من هنا تنبع أهمية مشروعنا الإنساني والضروري، والذي يستهدف تنفيذ عمليات جراحية عاجلة لخمسين مريضًا من ذوي الحالات الصحية الحرجة.
في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها قطاع غزة، ومع الانهيار المتسارع للمنظومة الصحية نتيجة الظروف القاسية، تصبح الحاجة ملحة لتقديم الدعم الطبي والعلاجي لمن يعانون بصمت.
من هنا ينطلق مشروعنا كنافذة أمل تفتح أبوابها للمئات من المرضى، وخاصةً ممن يعانون من أمراض مزمنة أو حالات غير طارئة لا تجد لها فرصة في المستشفيات المكتظة.
