زار فريق مؤسسة الخير – مكتب الشرق الأوسط  مدينة عرسال على الحدود اللبنانية بهدف توزيع المساعدات العينية و الطرود الغذائية على آلاف اللاجئين السوريين هناك ضمن حملة "رمضان الخير".
و يعيش في عرسال أكثر من 80 ألف لا جيء سوري يعانون من اسوأ الظروف الاقتصادية والصحية والبيئية، موزعين على 11 ألف خيمة، و 125 مخيم لجوء.
 ومن خلال جولة فريق الخير داخل هذه المخيمات وجد اللاجئين يعانون من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية من الغذاء والماء والكهرباء، بالإضافة لمعاناتهم الشديدة من المناخ القاري في المدينة.
و يعاني اللاجئين السوريين في مخيمات مدينة عرسال من الجو الحار جدًا صيفًا ، وقارس البرودة شتاءً، حيث تضرر أكثر من 15 ألف شخص الشتاء الماضي بسبب الأمطار الشديدة.
 وبحسب ما روى لنا فريقنا الميداني هناك أن الكثير من اللاجئين اضطروا للنوم وقوفًا في وقت العواصف الشتوية، في محاولة لحماية خيامهم من التلف.
ومن ناحية أخرى لا يستطيع الأطفال اللاجئين في عرسال من الالتحاق بالمدارس بسبب بعد المسافة وعدم قدرة الأهالي على تأمين النفقات اللازمة لها.
وازدادت الأوضاع الإنسانية في عرسال سوءً بسبب انتشار فايروس كورونا/كوفيد19، مما اضطر فريق الخير لتوزيع المساعدات الغذائية على الأسر بشكل فردي، كإجراء احترازي للحد من انتشار الفايروس.
وتستهدف حملة "رمضان الخير"  توفير الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية للأسر الفقيرة والمهمشة بما يضمن تعزيز الأمن الغذائي لعائلات اللاجئين والنازحين والتيسير على المتعسرين منهم مالياً.