الرئيسية
اكفل يتيم
حصاد الخير في 40 يومًا
تاريخ النشر 20-05-2021

قدمت مؤسسة الخير- مكتب الشرق الأوسط خلال الأسابيع الماضية عشرات الآلاف من المساعدات الإنسانية المتنوعة لسكان قطاع غزة- فلسطين، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، وتعرض القطاع لعدوان إسرائيلي عنيف استمر لمدة أحد عشر يوماً.
وكانت الخير قد أطلقت حملة "رمضان الخير" لتقديم المساعدات اللازمة للأسر الفقيرة خلال شهر رمضان في دول عملها والتي كان أهمها قطاع غزة، وعادت بعدها خلال العدوان الإسرائيلي وأطلقت حملة "كن عونا لغزة" لدعم صمود سكان القطاع في مواجهة العدوان الغاشم الذي تعرضوا له.

و خلال الأسابيع الماضية تم توزيع كفالات شهر ‫رمضان‬ المبارك على 4000 يتيم من المكفولين لدى مؤسسة الخير.

كما قررت إدارة المؤسسة كفالة كافة شهداء العدوان الاخير على ‫غزة‬ لمدة عام وسيبدأ التنفيذ قريبًا.

وفي إطار دعمها للأسر المتضررة من القصف الإسرائيلي قدمت الخير من خلال فريقها الميداني المساعدات النقدية لـ 2500 عائلة في قطاع غزة ، وكذلك لصالح العائلات الفقيرة خلال شهر رمضان المبارك.
واستفادت حوالي  13 ألف عائلة من مشروع الطرود الغذائية خلال الأربعين يوماً الماضية، جزء في بيوتهم وجزء كبير منهم من العائلات التي نزحت هروباً من القصف إلى مراكز الإيواء في مدارس الأنروا، بالإضافة لتوزيع 30 ألف وجبة جاهزة خلال شهر رمضان وصولاً إلى فترة العدوان على غزة.
وفي تدخل عاجل لدعم القطاع الصحي في مواجهة العدوان الأخير، قدمنا 31850 لتر من الوقود اللازم للمستشفيات لمساعدتها على تقديم خدماتها والرعاية الصحية اللازمة للجرحى، بالإضافة للمستهلكات الطبية اللازمة لأربعة مستشفيات، و 500  حقيبة اسعافات أولية.
بالإضافة إلى ذلك سلمت الخير 7 سيارات إسعاف للدفاع المدني والمستشفيات، للمساعدة في نقل الشهداء والجرحى وتقديم الرعاية الأولية لهم، ومن جهة أخرى فتحت مستشفى الخير أبوابها لاستقبال الجرحى وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم، بالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية.
و وزعت الخير خلال العدوان الاسرائيلي مواد التعقيم والوقاية اللازمة للحد من انتشار فايروس كورونا على 1500 عائلة من العائلات التي نزحت بسبب القصف الشديد، جزء نزح عند أقارب له، والجزء الأكبر إلى مراكز الإيواء.
 وساهمت الخير من خلال عشرة آبار و محطات تحلية مياه تابعة لها في تزويد سكان قطاع غزة بالمياه الصحية النقية خلال العدوان ، حيث تعرض أكثر من مليون شخص لخطر فقدان الوصول إلى إمدادات المياه بسبب القصف الإسرائيلي.
لم يظهر هلال العيد في غزة هذا العام، وعلى الرغم من ذلك حاولت مؤسسة الخير إدخال الفرحة على قلوب الأطفال من خلال توزيع كسوة العيد لـ5000  طفل من الأسر الفقيرة، والأسر النازحة داخل مراكز الإيواء.
انتهى العدوان الإسرائيلي على القطاع، لكن تبدأ الآن معاناة أخرى مع محاولات ترميم الذات وترميم البلاد، وستبذل مؤسسة الخير قصارى وتستمر في دعمها لسكان القطاع للنهوض من جديد.
 وتستمر الخير في حملتها ' كن عونا لغزة' لدعم صمودهم و مساندتهم في إعادة البناء والإعمار .
ساهم معنا وتبرع الآن:من هنا

ألبوم الصور

تواصل معنـــــا
حقوق النسخ محفوظة لمؤسسة الخير 2024