الرئيسية
اكفل يتيم
الوضع الإنساني في قطاع غزة "كارثي" ومعدلات البطالة بين الأعلى في العالم
تاريخ النشر 04-07-2022

يتسبب الحصار الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ أكثر من 15 عاماً بتضاعف مؤشرات الأزمة الإنسانية، في  مكان يعيش فيه أكثر من 2.3 مليون نسمة وسط أزمات متلاحقة و اعتداءات مُدمرة أدت إلى تحويله لـ "منطقة منكوبة" لا تصلح للحياة.

و دعت الأمم المتحدة إلى رفع الحصار الإسرائيلي عن غزة فورًا، ورفع كافة القيود التي تقوض الاقتصاد الفلسطيني، وإعادة فتح وبناء المصانع التي دمرت خلال الاعتداءات.

وقال تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) “إن الوضع في قطاع غزة يمكن وصفه بالكارثي بعد 15 عامًا على حصار الاحتلال الاسرائيلي للقطاع برًا وبحرًا وجوًا، مما رفع نسبة الفقر والبطالة ليكون الاعلى في العالم ودمر الاقتصاد وسحق شريحة واسعة من الفلسطينيين وحولهم إلى الاعتماد على المساعدات الدولية بنسبة تزيد عن 50%”.

وأشار التقرير إلى الارتفاع المخيف في معدلات الفقر والبطالة التي تعد من بين الأعلى في العالم، حيث وصل معدل العاطلين عن العمل خلال الربع الأول من العام 2022، إلى 46.6% بالمقارنة مع المتوسط الذي كان يبلغ 34.8% في العام 2006.

وأكد التقرير على أن معدل البطالة بين الشباب وصل (الفئة العمرية 15 – 29 عامًا) إلى 62.5% خلال الفترة نفسها.

ومن ناحية أخرى أوضح التقرير أن حوالي 31% من الأسر في غزة تواجه صعوبات في الوفاء باحتياجات التعليم الأساسية، كالرسوم المدرسية والكتب، بسبب شح الموارد المالية، ويحتاج 1.3 مليون من أصل 2.1 مليون فلسطيني في غزة (62%) إلى المساعدات الغذائية.

وأوضحت الأمم المتحدة أنه بسبب حصار سلطات الاحتلال ومنع دخول الوقود بحرية وقطع الغيار للمولدات والمحطات لا تستطيع محطة توليد كهرباء غزة، بقدراتها التشغيلية الحالية، إنتاج سوى 80 ميغاواط، بحيث تجبر على شراء 120 ميغاواط من الكهرباء من اسرائيل، ويلبي ذلك نحو 50% من الطلب على الكهرباء في غزة (400 – 450 ميجاواط)، وفي العام 2021، بلغ متوسط انقطاع الكهرباء المزمن 11 ساعة في اليوم.

واستعرض تقرير الأمم المتحدة وضع قطاع المياه الكارثي صحيًا، وقال إن ما نسبته 87% من المياه المنقولة بالأنابيب في قطاع غزة غير صالحة للاستهلاك البشري.

يحتاج قطاع غزة المنهك إلى الدعم في العديد من كل المجالات أهمها مجال التنمية الاجتماعية ومجال التعليم والتمكين الاقتصادي والإسكان، بالإضافة إلى دعم وتطوير القطاع الصحي، ومجال إصحاح المياه.

تعمل مؤسسة الخير ـمكتب الشرق الأوسط منذ عدة سنوات بشكل مستمر على مساعدة السكان في قطاع غزة من خلال عدة برامج إغاثية وتنموية منها "ترميم البيوت، وتوزيع السلال الغذائية، وكفالة الأيتام، وإنشاء وصيانة الآبار ومحطات تحلية المياه، ودعم الطلبة في المدارس والجامعات"

بتبرعاتكم السخية نستطيع مواصلة جهودنا الإغاثية التنموية من أجل مساعدة السكان المدنيين في غزة على مواجهة ظروف الحياة القاسية.

كن عوناً لغزة وتبرع الآن :من هنا

ألبوم الفيديو

ألبوم الصور

تواصل معنـــــا
حقوق النسخ محفوظة لمؤسسة الخير 2024