تتواصل جهود مؤسسة الخير- مكتب الشرق الأوسط  في تقديم المساعدات الإنسانية للفئات الأكثر احتياجاً في العديد من الدول، حيث قدمت الخير خلال شهر أيلول/سبتمبر المساعدات المتنوعة في كل من فلسطين وباكستان وبنغلادش وإندونيسيا ولصالح اللاجئين السوريين.

فلسطين - قطاع غزة

تعمل مؤسسة الخير منذ عدة سنوات و بشكل مستمر على مساعدة السكان في فلسطين، وخصوصاً قطاع غزة  المحاصر و يعاني من أزمات إنسانية متلاحقة، وذلك من خلال عدة برامج إغاثية وتنموية منها "ترميم البيوت، وتوزيع السلال الغذائية، وكفالة الأيتام، وإنشاء وصيانة الآبار ومحطات تحلية المياه، ودعم الطلبة في المدارس والجامعات".

و استكملت الخير في هذا الإطار مشاريع "حملة كن عونا لغزة"، حيث قدمت مساعدات  بقيمة 360,000 دولار، اشتملت على (أدوية ومستهلكات، طرود، وجبات ساخنة، قسائم شرائية).

وفي إطار دعمها للعائلات التي ترأسها النساء ، قدمت الخير خمسة بمشاريع صغيرة، بتكلفة اجمالية 10.000 دولار.

وضمن اهتمام مؤسسة الخير المتواصل في مشروعات إصحاح المياه قامت بصيانة 5 محطات تحلية مياه، ضمن مشروع صيانة الآبار لتخفيف أزمة المياه في قطاع غزة.

 كما انتهت الخير من أعمال ترميم بيت ضمن مشروع السكن الانساني، وكذلك الانتهاء من أعمال مسجد الحسين بن علي بغزة.

واستكمالاً لمشروع "أضاحي الخير" الذي أطلقته المؤسسة خلال عيد الأضحى الماضي، قامت الخير بتوزيع لحوم الاضاحي المجمدة على 3660 أسرة، بعد أن تم ذبحها وفق أصول الشريعة الإسلامية في دولة البرازيل.

اللاجئين السوريين

تعمل مؤسسة الخير بشكل مستمر على تنفيذ مشاريع إغاثية لصالح اللاجئين السوريين بهدف التخفيف من معاناتهم، حيث تقدر تقارير أممية أن أكثر من مليوني سوري ما زالوا نازحين عن بيوتهم ويحتاجون بشكل مستمر لإمدادات الطعام والغذاء للتخفيف من معاناتهم الإنسانية.

وفي هذا السياق قامت مؤسسة الخير بتوزيع اللحوم الأضاحي المجمدة على مئات الأسر الفقيرة، وذلك بعد أن قامت بتوزيع اللحوم الطازجة على النازحين ضمن مشروع الأضاحي خلال عيد الأضحى المبارك هذا العام.

باكستان

لازالت باكستان تدفع ضريبة تغير المناخ وتواجه واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية، حيث خلفت الفيضانات الأخيرة دمار واسع وأضرار قُدّرت بـ10 مليارات دولار، ونجم عنها مقتل أكثر من 1300 شخص وتشريد عشرات الألوف وهدم وتخريب أكثر من مليون منزل.

و تستمر مؤسسة الخير حتى اللحظة في أعمال الإغاثة وإنشاء مخيمات إيواء لصالح المتضررين من هذه الفيضانات.

كما قامت بإنشاء العديد من المخيمات الطبية، وتوزيع المساعدات النقدية والعينية على عشرات الآلاف من الأسر الباكستانية .

بنغلادش

تواجه بنغلادش أزمات متلاحقة بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر والفيضانات المتكررة مما تسبب بأزمة وشح في مياه الشرب، وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في يونيو/حزيران الماضي افتقار 3,5 ملايين طفل إلى مياه الشرب بعد الفيضانات المدمرة الأخيرة.

وفي هذا السياق انتهت مؤسسة الخير من تجهيز وإنشاء 15 بئر مياه، ضمن مشروع حفر الآبار في المناطق التي تعاني من شح المياه في بنغلادش.

إندونيسيا

تعتبر إندونيسيا من أكثر الدول عرضةً للكوارث البيئية، فلقد شهدت حتى 23 أيار/مايو من عام 2022، 1300 كارثة، وفي غضون شهر واحد فقط حدث 500 زلزال في المتوسط.

وفي هذا الإطار تعمل مؤسسة الخير على مدار العام لتقديم المساعدات الإنسانية الممكنة للسكان هناك، وخلال شهر الماضي بدأت الخير  بأعمال بناء وإنشاء مسجدين.