في ضوء المعاناة المستمرة ومع استمرار النزاع في القطاع، فإن المعاناة الإنسانية تبدو مركبة ومعقدة للغاية، ويبدو أن واقع طلاب الشعب الذين يدرسون في الخارج تُلقي بظلالها مع تزايد نداءات الاستغاثة التي تصلنا بعد انقطاع التواصل بين الطلاب وذويهم في القطاع، ما جعلهم محتاجين وغير قادرين على توفير احتياجاتهم اليومية، وفقاً للإحصاءات شبه الرسمية فإن عدد الطلبة ين في الخارج يتجاوز 6000 طالب وطالبة حول العالم.
يعتمد الطلبة ون عموماً على ما يوفره لهم أولياء أمورهم من مصاريف الدراسة والإقامة، ومع الأحداث الإنسانية الكارثية في المنطقة وانقطاع الاتصال بين الطلاب وذويهم تبدو الحاجة ماسة للتدخل الإنساني لمساعدة هؤلاء الطلاب والتخفيف عنهم وطأة الغربة والبعد عن ذويهم من جانب ومن جانب أخر توفير القليل مما يُعينهم على إكمال مسيرتهم التعليمية.
وفقاً لذلك، فإن فكرة المشروع تتلخص في المساهمة بتقديم إغاثة نقدية عاجلة لمرة واحدة لعدد من الطلاب الذين تم التواصل معهم وتثبيت انقطاع تواصلهم التام عن أهلهم ، وتحديد احتياجاتهم الأساسية والعاجلة.