إلي المدرسة؛ نحو المستقبل..
في كل عام مع بداية الحياة الدراسية، يتوجه نحو بليون طالب إلي المدارس في العالم، لكن ذلك لا يعني أن الجميع يحصلون على حقهم بالتعليم كما ينبغي لهم في ظلّ ظروف الحياة الصعبة التي تُحيط بالعالم أجمع، كالمجاعات والجفاف وتلوث المياه والأوبئة والحروب والنزوح وغيرها. كثيرٌ من الأطفال حول العالم قد يذهبون لصفوفهم الدراسية منهكين من الجوع، أو مرضى، أو مرهَقين من العمل الذي يضطرون له بعد انتهاء يومِهم الدراسي لدعم عائلاتهم وتحصيل لقمة العيش التي يفتقرون لها.
وبحسب اليونيسيف فإنّ حوالي 620 مليون طفل ومراهق في جميع أنحاء العالم لا يملكون الحدّ الأدنى من مهارات القراءة والكتابة والرياضيات، رغم أنّ ثلثي هذا العدد ملتحقون بالمدارس. عوضاً عن أنّ هناك ما يقرب من 300 مليون طفلٍ حُرموا من حقهم بالتعليم ولم تتح لهم الفرصة بالجلوس على مقاعد الدراسة أبداً.
في منطقة الشرق الأوسط تبدو الأوضاع أكثر تعقيداً من فلسطين مروراً بسوريا ولبنان وليس انتهاءً باليمن حيث تُعاني هذه الدول من أوضاع اقتصادية متردية للغاية.
من أجل ذلك ولأن المدارس على الأبواب. وهذا موسمٌ للبدايات الجديدة التي يفرح بها الأطفال ويتطلعون لها بعد عطلةِ الصيف فرحين بشراء زيّ المدرسة ومستلزماتها. لكن هناك الآلاف من الأطفال الأيتام والنازحين والمحتاجين ممّن لا يحظوْن بحقّهم في التعليم، أو ممّن تنقصهم
الكثير من مستلزمات الدراسة واحتياجات المدرسة.
تبرّع معنا لنضمن لهم حقّهم في التعلّم
كمايستحقون