تواصل معنـــــا
يختلف حكم النذر بحسب حال وقوعه من الناذر، وبيان ذلك على النحو الآتي: بعد وقوع النذر من الناذر؛ يجب الوفاء بالنذر إن كان النذر صحيحاً مستكملاً شروطه؛ لأنّ الناذر قد ألزم نفسه به، ودليل ذلك قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن نَذَرَ أنْ يُطِيعَ اللَّهَ فَلْيُطِعْهُ، ومَن نَذَرَ أنْ يَعْصِيَهُ فلا يَعْصِهِ).
كفّارة النذر ككفّارة اليمين؛ فإمّا أن تكون بعتق رقبةٍ، أو إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، فمن لم يجد شيئاً من ذلك فعليه صيام ثلاثة أيّامٍ، حيث قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (كَفَّارَةُ النَّذْرِ كَفَّارَةُ اليَمِينِ).