ما أن بدأ العدوان على غزة عشية الخامس من أغسطس الماضي لعام 2022م، حتى بدأت مؤسسة الخير عبر مكتبها الميداني في القطاع حصر الأضرار المترتبة على العدوان، ودراسة سبل تقديم الإغاثة اللازمة لمساعدة غزة وأهلها في ضوء نتائج هذا العدوان، كما أطلقت المؤسسة حملة إغاثية عاجلة تحت عنوان "كن عوناً لغزة" ساهم فيها أهل الخير والإحسان من مختلف دول العالم..
وبعد شهر على انتهاء العدوان فإننا نضع بين أيديكم جانباً من الإنجازات والمشاريع الإغاثية الطارئة التي نفذتها المؤسسة خلال هذا الشهر في قطاع غزة ضمن حملة "كن عوناً لغزة".

مساعدات غذائية
تُدرك مؤسسة الخير أهمية الغذاء كضرورة قصوى خلال فترات النزاع لأجل ذلك تكون الأولوية دائماً توفير المواد الغذائية للأسر المتضررة والأشد حاجة، خلال حملة كن عوناً لغزة في أغسطس 2022م وفرت الخير وعلى مدار عدة أيام وجبات الغذاء الساخنة لمئات الأسر، كم قدمت سلال غذائية لأكثر من 1000 أسرة في قطاع غزة بقيمة إجمالية تجاوزت 50000 دولار أمريكي.

مساعدات طبية
تُشير التقارير الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إلي الحاجة المستمرة لدى الوزارة لتوفير الأدوية والمستهلكات الطبية والوقود لتشغيل المرافق الصحية في القطاع، وتلك الحاجة تتفاقم بعد أي عدوان على القطاع فحسب أخر تقارير وزارة الصحة فإن 50% من مخزون الأدوية الأساسية و 32% من المستهلكات الطبية غير متوفرة في غزة بسبب الحصار المتواصل منذ 16 عام.
وفي هذا الصدد قدمت مؤسسة الخير خلال شهر أغسطس أدوية ومستهلكات طبية ووقود لثمانية مستشفيات في غزة بقيمة إجمالية تجاوزت 150000 دولار أمريكي.

مساعدات نقدية
كإجراء عاجل لتخفيف العبء عن المتضررين بشكل مباشر من العدوان قدمت مؤسسة الخير مساعدات نقدية لمئات الأسر، فقد حصلت 25 عائلة على مساعدة مالية عاجلة بقيمة 2400 دولار أمريكي لكل عائلة، كما حصلت نحو 250 عائلة على مبالغ متفاوتة تتراوح بين 100 و 500 دولار أمريكي لكل عائلة.

ترميم البيوت
تولي مؤسسة الخير مشروع ترميم البيوت في غزة أولوية قصوى، فآلاف البيوت الفقيرة في القطاع بحاجة لإعادة ترميم وإعمار، وقد وضعت المؤسسة خطة تدخل لمساعدة المئات من هذه الأسر عبر مشروع "السكن الإنساني اللائق" حيث تقوم بترميم البيوت بمبلغ متوسطه 5000 دولار لكل بيت، وقد عملت خلال أغسطس على ترميم 10 بيوت من الأسر الأشد فقراً لترتفع مساهمتها في هذا البرنامج منذ بداية العام لأكثر من 100 منزل.