ضمن حملة الشتاء الدافئ التي تُنقذها مؤسسة الخير في دول الشرق الأوسط، قامت المؤسسة بتوزيع معونة الشتاء على مئات العائلات من اللاجئين السوريين في الأردن، وقد اشتلمت معونة الشتاء على ملابس أطفال، وبطاطين، ووسائل تدفئة.
وتواجه الدول المضيفة للاجئين أبرد فصول الشتاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يواجه اللاجئون درجات حرارة تصل إلى ما دون الصفر وفيضانات وعواصف، وهم بأمس الحاجة إلى المساعدات العاجلة لمواجهة موجة البرد القاسية . بالنسبة للكثيرين، سيكون هذا الشتاء هو العاشر على التوالي الذي يحل على الكثيرين وهم بعيدون عن أوطانهم، وتواجه العائلات ظروفاً أكثر صعوبة هذا العام بسبب جائحة فيروس كورونا وما سببته من آثار على الوضع الاجتماعي والاقتصادي الذي دفع بالآلاف من العائلات النازحة إلى الفقر المدقع، مما جعلهم أكثر عرضة للخطر من ذي قبل.
ويعتبر فصل الشتاء هذا العام قاسياً بشكلٍ خاص على اللاجئين والعائلات النازحة داخلياً الذين يعيشون في مساكن دون المستوى المطلوب، وغير قادرين على تحمل التكاليف الإضافية للتدفئة والعزل المنزلي والملابس الدافئة وتغطية التكاليف الصحية، مما سيضطرهم إلى اتخاذ قرارات صعبة جداً لتقليص وجبات الطعام أو الاختيار بينها وبين الدواء وغيرها من الضروريات للتغلب على هذه الظروف.