عصر يوم الجمعة الموافق 15 أغسطس 2022، بدأت إسرائيل تصعيداً جديداً ضد قطاع غزة سقط خلاله العديد من الضحايا المدنيين وتم تدمير العديد من المنازل في قطاع غزة ووفق التحديث الأخير الصادر عن الجهات المختصة في القطاع فقد خلف العدوان حتى اللحظة:
كما أعلنت محطة توليد الكهرباء عن توقف مولداتها نتيجة منع الاحتلال توريد كميات السولار للمحطة، فيما حذرت وزارة الصحة من أنها قد تضطر لإيقاف خدماتها خلال 72 ساعة في حال عدم توفر الوقود، كما أعلنت أن نسبة العجز في المستهلكات الطبية تصل لأكثر من 50% في مستودعات الوزارة في غزة.
العدوان الإسرائيلي على غزة يترافق مع تحذيرات الأمم المتحدة بضرورة إنهاء الحصار ورفع العقوبات غير الإنسانية على القطاع والتي فاقمت الأزمات الإنسانية ووضعت نصف السكان تحت خط الفقر فيما يحتاج نحو 80% من السكان للمساعدات الإنسانية.
وأمام ما سبق يكون التصعيد الإسرائيلي بمثابة فصل إضافي في المعاناة لدى السكان المدنيين، وهو ما يستوجب استمرار جهود الإغاثة الإنسانية، ومضاعفة الجهود للحد من انعكاسات الفقر على السكان.